
الرفض التام لتنفيذ أية أوامر صادرة من الأشخاص ذوي السلطة عليه مثل الأبوين والمدرسين.
لذلك عند ملاحظة أن الطفل يتحدث بهذه الطريقة يجب أن يفهم أننا نعلم أن هذه القصص جميلة ولكنها من وحي خياله، ولم تحدث بالفعل معه، هذا بالإضافة إلى أهمية تعليم الطفل أن يقول الحقيقة دائماً ولا يحكي أموراً لم تحدث بالفعل.
2_ ألا يُعاقب الطفل على سلوك معين عقاباً شديداً ولكن يتم التسامح معه في ظل ظروف معينة ، مثل أوقات المرض (للوالد أو الطفل) أو الإجهاد (خطوة ، على سبيل المثال ، أو ولادة أخ جديد).
لذلك من الضروري جداً محاولة معرفة وفهم الأسباب التي تدفع الطفل للقيام بتصرفات معينة، وذلك لأنه إذا تم علاج الدافع الذي يدفع الطفل للقيام بهذه التصرفات، فبالتأكيد سوف يتوقف الطفل عن القيام بهذه التصرفات غير المقبولة.
يمكن أن يؤدي النوع الصحيح من العلاج مثل العلاج المعرفي السلوكي إلى تصحيح معظم المشكلات التي يواجهها الطفل وتشكيلها لتصبح مواطنين مسؤولين في العالم.
أيضاً، يمكن تصحيح السلوكيات الشاذة الطفيفة من خلال العلاج السلوكي من قبل الآباء أو اختصاصي تعديل السلوك إذا لزم الأمر بجانب تغيير أنماط الأبوة والأمومة للتعامل مع مثل نور الإمارات هذه الاضطرابات السلوكية عند الأطفال والتي يمكن التعامل معها ببعض الجهد.
وإليك عزيزي القارئ فيما يلي عرض شامل لمختلف أعراض اضطرابات السلوك عند الاطفال.
قد يكون لدى الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب تاريخ من الحياة الأسرية المختلة ، أو إساءة معاملة الأطفال ، أو التجارب المؤلمة ، أو الانضباط غير المتسق من قبل الوالدين.
إن الفرق بين الاضطراب النفسي والاضطراب السلوكي يكمن في اختلاف تعريف كلًا منهما، وتأثير كلًا منهما في حياة الشخص، ويمكن التفريق بين الاضطرابين في الجدول التالي:
هناك العديد من الطُرق والوسائل المستخدمة في علاج المشكلات السلوكية عند الأطفال، حيث يكبر الطفل ويصل لمرحلة البلوغ ويصبح شخص بالغ ولكن مضطرب نفسيًا لذا البدء في معالجة الاضطراب السلوكي عند الأطفال مُبكرًا من الأمور الهامة التي تُعطي أفضل النتائج.
تدريبه على التحدث بهدوء وعدم استعمال العنف عند الحوار مع الآخرين واحترام الأكبر سنًا.
العدوانية: يعد السلوك العدواني أمرًا طبيعيًا بالنسبة للأطفال الصغار ومرحلة ما قبل نور الامارات المدرسة، ولكن يجب أن تقل العدوانية بمرور الوقت مع نمو الطفل واكتسابه مهارات جديدة، لكن إذا لم تتحسن العدوانية بمرور الوقت، يجب طلب المساعدة المتخصصة.
ليس من الطبيعي أن يؤذي الأطفال أنفسهم أو حتى يفكروا في إيذاء أنفسهم، لذلك؛ إذا كانوا يؤذون أنفسهم جسدياً ولديهم ميول انتحارية، فيجب أن تقلق.
يجب أن يقدم الوالدين مثلاً أعلى للطفل في التصرفات التي يرغبان في تعليمها له.